۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
إيران تحتل مركز الريادة في مكافحة المخدرات بالعالم

وكالة الحوزة - قال قائد قوى الامن الداخلي بإيران: "الجمهورية الاسلاية وفي مجال مكافحة المخدرات هي في الطلائع بين الدول رغم الصعوبات والحظر المفروض عليها. ندعوا جميع الدول للتعاون مع بعضها البعض ومستعدون لتقديم تجاربنا للجميع".

وكالة أنباء الحوزة - المناسبة هي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات حيث عقد في طهران اجتماع بهذا الشأن حضره خبراء و معنيون لنقاش القضايا المهمة من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وإيجاد حلول للحد من الاتجار في المواد الأفيونية.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة لتبادل المعلومات ومواكبة التطورات التي تعرفها ظاهرة المخدرات على المستوى الدولي.
وقال احمد وحيدي وزير الداخلية الإيراني: "اليوم الذي سمي بيوم مكافحة المخدرات يعد مهما بالنسبة للجميع. وهذا الاجتماع السنوي يتدارس الأضرار التي تصب المجتمع جراء المواد المخدرة. هذا الأمر تحول اليوم إلى موضوع اجتماعي واقتصادي وسياسي وعالمي يجب متابعته بجدية".
وبحسب المشاركين فان ايران تولي اهتماما كبيرا لمكافحة المخدرات وتحيي يومها العالمي والذي يهدف إلى توعية المجتمعات بالمقصود بمعنى الإدمان، وأضراره، والتوعية بما يجب إتباعه لتفادي الوقوع في هذا الخطر الكبير وكيفية الوقاية من انتشاره عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي.
وقال ستيفان بريسنر المنسق المقيم للأمم المتحدة في ايران: "اقامة هذا الاجتماع تبين الأهمية التي توليها ايران لمكافحة المخدرات. وان ايران تتعاون بشكل جيد مع الأمم المتحدة ومكتب مكافحة المخدرات".
وقال العميد احمدرضا رادان قائد قوى الامن الداخلي: "الجمهورية الاسلاية وفي مجال مكافحة المحدرات هي في الطلائع بين الدول رغم الصعوبات والحظر المفروض عليها. ندعوا جميع الدول للتعاون مع بعضها البعض ومستعدون لتقديم تجاربنا للجميع".
هذا وقد تم تخصيص يوم السادس والعشرين يونيو من كل عام ليكون يوما عالميا لمكافحة المخدارات، لما لها من مخاطر جسيمة تهدد العالم، وتمثل ظاهرة تستدعي مقاومة شديدة من الحكومات لمنع انتشارها.
وافاد مراسل العالم بان المخدرات تعد مشكلة عالمية، ومكافحتها مسؤولية على عاتق الجميع وتواصل ايران جهودها الدؤوبة ودفعت اثمانا باهضة في هذا الطريق

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha